Site announcements

"قضاء أبوظبي" تناقش معايير التمييز بين سبب الدعوى وأساسها القانوني

 
حسان محمد أمين حسن علاوي
"قضاء أبوظبي" تناقش معايير التمييز بين سبب الدعوى وأساسها القانوني
بواسطة الأحد, 31 أكتوبر 2021, 10:05 - حسان محمد أمين حسن علاوي
 

بمشاركة عدد من القضاة والقانونيين العرب

"قضاء أبوظبي" تناقش معايير التمييز بين سبب الدعوى وأساسها القانوني

 

   نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مائدة مستديرة بعنوان "معايير التمييز بين سبب الدعوى وأساسها القانوني"، لمناقشة الأطر القانونية حول أسباب الدعاوى ومدى تأثير ذلك في تحديد الرسوم القضائية، ومدى حجية الحكم الجنائي على الدعوى المدنية، فضلا عن أثر تحديد السبب على الاختصاص القضائي بين المحاكم المختلفة.

   وتطرقت المائدة المستديرة، التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من القضاة والقانونيين العرب، بالتعاون مع شبكة المعاهد القضائية العربية، إلى أهمية ضبط المصطلحات القانونية ووضع تعريف دقيق وتفرقة اصطلاحية بين ما يسمى سبب الدعوى وأساسها القانوني الصحيح وموضوع الدعوى ومحلها، وذلك لضمان التمييز بين المصطلح وما يتشابه معه من أنظمة وتعريفات أخرى من سبب الالتزام ومحل وموضوع الدعوى.

  وأشار المشاركون إلى أن سبب الدعوى هو الواقعة التي يستند إليها الخصم للمطالبة بحقة أو بموضوع دعواه، مع بيان ذلك من خلال تطبيقات عملية قضائية لأحكام المحاكم الابتدائية والاستئناف والنقض، موضحين حدود المشاركة القانونية بين القاضي والخصوم وحدود تكييف الدعوى المرتبط بوقائعها، وأنه إذا كان سبب الدعوى ملك للخصوم فإن تكيفها يكون من حق القاضي إلا أنه مقيد بالوقائع التي أثارها الأطراف.

  وربطت المائدة المستديرة بين أهداف مبادئ الخمسين والرؤية الطموحة لدولة الإمارات للخمسين عاما القادمة، والهادفة إلى تحقيق الريادة والتميز في مختلف المجالات، وتأثير ذلك على تطوير الخدمات القضائية، وذلك من خلال رؤية تطبيقية مقارنة بين الأنظمة القضائية العربية والأوروبية والدولية.

 


(تم تحريره بواسطة أكاديمية أبوظبي القضائية - الأحد, 31 أكتوبر 2021, 10:05 )


"قضاء أبوظبي" تناقش معايير التمييز بين سبب الدعوى وأساسها القانوني

تم نشره في 08/01/2022

بمشاركة عدد من القضاة والقانونيين العرب

"قضاء أبوظبي" تناقش معايير التمييز بين سبب الدعوى وأساسها القانوني

 

   نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مائدة مستديرة بعنوان "معايير التمييز بين سبب الدعوى وأساسها القانوني"، لمناقشة الأطر القانونية حول أسباب الدعاوى ومدى تأثير ذلك في تحديد الرسوم القضائية، ومدى حجية الحكم الجنائي على الدعوى المدنية، فضلا عن أثر تحديد السبب على الاختصاص القضائي بين المحاكم المختلفة.

   وتطرقت المائدة المستديرة، التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من القضاة والقانونيين العرب، بالتعاون مع شبكة المعاهد القضائية العربية، إلى أهمية ضبط المصطلحات القانونية ووضع تعريف دقيق وتفرقة اصطلاحية بين ما يسمى سبب الدعوى وأساسها القانوني الصحيح وموضوع الدعوى ومحلها، وذلك لضمان التمييز بين المصطلح وما يتشابه معه من أنظمة وتعريفات أخرى من سبب الالتزام ومحل وموضوع الدعوى.

  وأشار المشاركون إلى أن سبب الدعوى هو الواقعة التي يستند إليها الخصم للمطالبة بحقة أو بموضوع دعواه، مع بيان ذلك من خلال تطبيقات عملية قضائية لأحكام المحاكم الابتدائية والاستئناف والنقض، موضحين حدود المشاركة القانونية بين القاضي والخصوم وحدود تكييف الدعوى المرتبط بوقائعها، وأنه إذا كان سبب الدعوى ملك للخصوم فإن تكيفها يكون من حق القاضي إلا أنه مقيد بالوقائع التي أثارها الأطراف.

  وربطت المائدة المستديرة بين أهداف مبادئ الخمسين والرؤية الطموحة لدولة الإمارات للخمسين عاما القادمة، والهادفة إلى تحقيق الريادة والتميز في مختلف المجالات، وتأثير ذلك على تطوير الخدمات القضائية، وذلك من خلال رؤية تطبيقية مقارنة بين الأنظمة القضائية العربية والأوروبية والدولية.

 


(تم تحريره بواسطة أكاديمية أبوظبي القضائية - الأحد, 31 أكتوبر 2021, 10:05 )

190,5 Bot